كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies



يجب أن تتمتع القدوة الحسنة بمجموعة من الصفات وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٣]

أظهر اهتمامًا حقيقيًا بالموضوع من خلال طرح الأسئلة التي توضح أنك تستمع بتركيز.

الاستماع بصدق: الاستماع هو سمة أساسية في التواضع. عندما تتحدث مع الآخرين، استمع لما يقولونه دون انقطاع أو تحكم مسبق.

اتباع نظام غذائي متوازن: حاول أن تُظهر لأطفالك كيف يمكن أن يكون الطعام الصحي لذيذاً ومفيداً، يمكنك إشراكهم في تحضير وجبات صحية؛ ما يعزز لديهم حب الأكل الصحي.

تقدير العمل الجماعي، علِّم أطفالك أهمية التعاون والعمل بوصفكم فريقاً من خلال إشراكهم في مهام منزلية أو أنشطة تتطلب العمل المشترك.

تمت الكتابة بواسطة: عبدالرحمن طبنجة تم التدقيق بواسطة: صفاء النوباني آخر تحديث: ١٣:٠٤ ، ٣ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة بحث عن القدوة الحسنة

الاعتراف بالأخطاء: الشخص المتواضع لا يخاف من الاعتراف بخطأه. هذا التصرف يدل على ثقة بالنفس واستعداد لتحمل المسؤولية، ويجعل الآخرين يرونك كشخص حقيقي وصادق.

يكتسب الأطفال مهارات التواصل مع الآخرين من الأبوين؛ لذا يجب أن يتمتع كلا الأبوين بشخصيةٍ اجتماعيةٍ دائمة الابتسامة في وجه الجميع في المنزل وخارجه، ومعاملة الأهل، والأقارب، والجيران، والأصدقاء معاملةً حسنة، فكل ذلك سوف يكون له أثر إيجابي في شخصية الطفل ومهارات تواصله مع الآخرين.

كن قدوةً صالحة لابنك، كن إنسانًا صالحًا خيِّرًا؛ يتأسَّى بك ابنُك، بل ويتأسَّى بك الآخرون، فلا يمكن أن يتربَّى الأولاد على الأخلاق الرَّفيعة، والمبادئ السَّامية، ولو سمعوا من والديهم مِئات النَّصائح والإرشادات، وهم يشاهدونهم وهم يفعلون عكسَ ما يقولون

يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]

ابتعد عن الكذب؛ فحتى الأكاذيب الصغيرة يمكن أن تكون مدمرة، فعندما يتعلم الأطفال أن الكذب مقبول في بعض الحالات، قد يلجئون إليه في حياتهم.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

أن تكون قدوة حسنة لأبنائك ليس بالأمر الذي يحدث بين عشية وضحاها، بل هو عملية تتطلب الالتزام والمثابرة، والاتزان بتصرفاتك وكلماتك وفي كل ما يصدر عنك.

عندما تُظهر الاتساق بين الأقوال والأفعال، تكتسب احترام كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الآخرين، وتُصبح مصدر إلهام لمن حولك، مما يدفعهم أيضًا لتطبيق القيم الإيجابية في حياتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *