The Basic Principles Of العنف الأسري
الإهانة اللفظية قد تشمل أفعال عدوانية كالشتم واللوم والسخرية والازدراء والانتقاد، ولكن هناك أيضًا اشكال اقل وضوحًا للإساءة اللفظية، التعبيرات اللفظية التي تبدو سليمة وخالية من الإساءة ظاهريًا قد تحمل في طياتها محاولات للإهانة أو للاتهام ظلمًا أو للتلاعب بالآخرين للقيام بافعال غير مرغوبة أو لأشعارهم بآنه غير مرغوب بهم أو انهم غير محبوبين أو لتهديد الآخرين ماليًا أو لفصل الضحايا عن مصادر الدعم.
الإهانة اللفظية هي نوع من أنواع العنف العاطفي وتشمل استخدام اللغة، ويمكن الإشارة لها أيضًا على أنها فعل تهديد، فعن طريق تهديد شخص ما، أنت تقول له بشكل صريح وواضح انك قد تؤذيه بطريقة ما وهذا يُعتبر عنف، وقد يشمل ذلك استخدام لغة الإساءة وهذا يحدث باستخدام أو عدم استخدام الشتائم.
ترتفع مخاطر العنف الأسري على الصحة خلال فترة الحمل، إذ أن تعرضت المرأة الحامل لأي شكل من أشكال العنف سواءً الجسدي أو اللفظي أو العاطفي يؤدي إلى آثار سلبية على الأم والجنين. يصنف العنف المنزلي خلال فترة الحمل من إساءة المعاملة للمرأة الحامل، حيث يمكن أن يتغير نمط العنف حسب حدته وتكرره.
ارتباط عنف العشير أثناء الحمل بزيادة احتمال التعرض للإجهاض تلقائياً والإملاص والوضع قبل الأوان وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
يُعتبر العنف النفسي من أكثر أنواع العنف انتشاراً في المجتمع، إلّا أنّه من أصعب الأنواع في القدرة على تمييزه أو معرفة مدى أثره؛ وذلك لعدم وجود آثار مادية ظاهرة على الضحيّة، كما أنّه يصُعب إثباته في حال لجأت الضحيّة لتقديم الشكوى للسُلطات المعنيّة، فمن أشكال العنف النفسي، التعرّض لألفاظ مؤذية تُسبّب احتقاراً لنفس الضحية؛ كالسّب، والشتم، والقذف، أو إشعار أحد أفراد الأسرة بأنّه شخص غير مرغوب فيه، أو تجاهله والانتقاص من دوره وعدم الأخذ برأيه في أمورٍ تخصّ الأسرة.[٢]
المجتمع مسؤول عن حماية ورعاية جميع الأشخاص الذين يتعرضون للعنف وضمان مشاركة الجميع والاندماج في المجتمع ككل.
وفي حين تسعى البلدان إلى توسيع المشاركة الاقتصادية للمرأة لتسريع النمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر، وضمان رفاه المواطنين، يمكن اعتبار هذه الخسارة كبيرة.
ويشكّل هذا الموضوع إحدى ميادين البحث البالغة الأهميّة لمؤسسات التعليم العالي في كافة نور الامارات أنحاء العالم المشاركة في الدراسات المتعلّقة بالجندر وتعزيز الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وحمايتها بشكل عام.
وهذا الأمر ضروري لفهم المشكلة من حيث حجمها وطبيعتها على الصعيد العالمي والشروع في اتخاذ إجراءات بشأنها على المستويين القُطري والعالمي.
استخدام خبرات وأصوات النساء المعنفات من أجل تحسين واستحداث السياسات.
قامت أنظمة القضاء الجنائية والمدنية باستحداث سياسات وذلك من أجل محاسبة المجرمين والحفاظ على أمن الضحايا.
وعلى هذا نقول التربية الصحيحة هي أن نصادق أولادنا ونرى بعيونهم ونسمع بآذانهم ونحس بما يشعرون به حتى يكونوا أكثر قرباً منا .
يكون الفتى الذي شهد عنفاً ضد والدته أكثر عرضةً لممارسة العنف ضد شركيته في المستقبل بعشرة أضعاف ممّن لم يشهد عنفاً أسرياً، كما تكون الفتاة التي شهدت عنفاً على والدتها من قِبل والدها أكثر عرضةً للتعرّض للعنف الجنسي ستّ مرّات من الفتاة التي عاشت في أسرة خالية من العنف الأسري، أمّا المشاكل الصحيّة التي يُمكن أن تُصيب الأطفال المعرّضين للعنف عند البلوغ تتمثّل في ظهور مشاكل عقلية، واكتئاب، وقلق، وأمراض القلب، والسكري، والسّمنة، بالإضافة إلى تدنّي احترام الذات.[١٤]
يُعرف العنف اصطلاحاً بأنّه استخدام القوة بطريقة غير قانونية، أو التهديد باستخدامها من أجل التسبّب بالضرر والأذى للآخرين، و يُعرّف العنف في علم الاجتماع على أنّه اللجوء إلى الأذى من أجل تفكيك العلاقات الأسرية؛ كالعنف ضد الزوجة، أو الزوج، أو الأبناء، أو كبار السن، سواء كان ذلك من خلال الإهمال، أو الإيذاء البدني، أو النفسي، أو العنف الأخلاقي، وفي تعريف آخر للعنف هو أيّ سلوك عدواني يُمارسه فرد، أو جماعة، أو طبقة اجتماعية معينة هدفها استغلال أو إخضاع الطرف المقابل ذي القوة غير المتكافئة سياسياً، أو اقتصادياً، أو اجتماعياً، كما يُعرف على أنّه سلب حرية الآخرين سواء حرية التعبير، أو حرية التفكير، أو حرية الرأي، ممّا يؤدّي إلى أضرار مادية، أو معنوية، أو نفسيّة.[٢]