
تحدث من قلبك، وكن أنت، حينها سيشعر من تحادثه بصدقك، فيتأثر بشكل تلقائي.
الدليل الاجتماعي هو أحد أكثر أساليب الإقناع شيوعًا. يعتمد هذا الأسلوب على فكرة أن الناس يميلون إلى اتباع سلوك الآخرين.
بجانب أنك تستطيع التأثير والاستحواذ على عقل وقلب أي شخص، وإقناعه بما تريد، وستصبح حينها شخصية قوية وجذابة للآخرين.
غالبا ما يحتاج هؤلاء الأفراد إلى نوع خاص من تكتيك الإقناع، لأن أنانيتهم عادة ما تحتل مركز الصدارة.
كن حاضراً بشكل منتظم وشارك محتوى قيّم، مما يساعد على بناء علاقة مستدامة مع جمهورك.
كن صادقًا في حديثك، واعرض كل شيء بما فيهم نقاط الضعف في الموضوع أو الفكرة.
وكيف لك أن تُربِح شركتك في مفاوضة ساخنة بينها وبين شركة أخرى؟
تعزيز الثقة: الشخص الذي يتمتع بهارات عالية في الإقناع يتمكن من نيل ما يريده ومن تحقيق شخصية شعبية اجتماعية تلقى الموافقة والقبول من قبل من حوله، وتساعد أيضاً في تحقيق جميع الرغبات والأمنيات، وهذه النتائج تجعل الشخص المقنع يشعر بالرضى عن نفسه والتقدير لها وبالتالي تزداد لديه الثقة بالنفس.
باتباع هذه المراحل يمكنك تعزيز فرص نجاحك في عملية الإقناع.
استخدم أشخاص بالفعل مؤثرين في المجتمع ولديهم شريحة كبيرة من الناس تتابعهم، وأجعلهم يتحدثون عما تقدمه، فيتبعهم المتلقيين بشكل تلقائي.
عندما يرى الناس أن الآخرين يفعلون شيئًا ما، فمن المرجح أن يفعلوه هم أيضًا. يمكن استخدام هذا الأسلوب لشرح سبب قيام الناس بأشياء معينة، أو لتغيير سلوكهم الخاص.
لا يكفي تصرُّف الشخص تجاه ما يريده الشَّخص المفاوِض، بل يجب الالتزام والاستمرارية بالأمر، وهنا يجب أن تكون دافعيَّة الشَّخص داخليَّة، على سبيل المثال: إن نجح الأب في إقناع ابنه بالصَّلاة، فلكي يستمر الابن في صلاته؛ يجب أن تكون دافعيَّته للصلاة صادرة من داخله، كأن تكون لديه قناعة أنَّ "الصلاة الامارات أداة لسلام الروح"، ومن جهة أخرى يجب أن يواظب الشَّخص المفاوِض على منح الشَّخص الآخر المديح والتشجيع، وعلى منحه فرصة التطبيق بأسلوبه هو، وفرصة الاستفادة من الخطأ، إلى أن يلمس النتائج الإيجابيَّة بنفسه ويصل إلى القناعة التامة.
يمكن أن يكون لكلماتك تأثير كبير على التصورات. يمكن أن يؤدي استخدام الصور الوصفية أو الدلالات المواتية إلى ردود فعل إيجابية والتأثير على السلوك.
تقوية الثقة بالنفس: الثقة بنفسك وأفكارك لها دور كبير في طريقة نظرة الآخرين لك ولما تحاول أن تقنعهم به، فالشخص غير الواثق من نفسه غالباً لا يكون شخصاً مقنعاً وإن كانت أفكاره رائعة، لذا يجب أن تكون الشخصية القادرة على نور الإمارات التأثير والإقناع متأكدة من نفسها وثقتها بقدراتها ومهاراتها، وأن تكون قادرة على التعامل بثقة وصدق ومرونة مع الآخرين.